حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت علي
صبا ما صبا حتى علا الشيب رأسه فلما علاه قال للباطل أبعد ح ت ى إ ذ ا ب ل غ أ ش د ه و ب ل غ أ ر ب ع ين س ن ة ق ال ر ب أ و ز ع ن ي أ ن أ ش ك ر ن ع م ت ك ال ت ي أ ن ع م ت ع ل ي و ع ل ى.
حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت علي. قال الله تعالى. في المستقبل و أ ص ل ح ل ي ف ي ذ ر ي ت ي أي. و و ص ي ن ا ال إ نس ان ب و ال د ي ه إ ح س ان ا ح م ل ت ه أ م ه ك ر ه ا و و ض ع ت ه ك ر ه ا و ح م ل ه و ف ص ال ه ث ل اث ون ش ه ر ا ح ت ى إ ذ ا ب ل غ أ ش د ه و ب ل غ أ ر ب ع ين س ن ة. ح ت ى إ ذ ا ب ل غ أ ش د ه و ب ل غ أ ر ب ع ين س ن ة.
وقوله ق ال ر ب أ و ز ع ن ي أ ن أ ش ك ر ن ع م ت ك ال ت ي أ ن ع م ت ع ل ي و ع ل ى و ال د ي يقول تعالى ذكره. وصى سبحانه عباده بالإحسان والبر بالوالدين وخص بالذكر ما تعانيه الأم من متاعب وآلام في سبيل ولادة الأبناء فمن الأحرى أن يحسن إليها ولدها وخاصة في نهاية. حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين حتى ابتدائية ومعناها معنى فاء التفريع على الكلام المتقدم وإذ. ح ت ى إ ذ ا ب ل غ أ ش د ه و ب ل غ أ ر ب ع ين س ن ة ق ال ر ب أ و ز ع ن ي أ ن أ ش ك ر ن ع م ت ك ال ت ي أ ن ع م ت ع ل ي و ع ل ى و ال د ي و أ ن أ ع م ل.
ألهمني أ ن أ ش ك ر ن ع م ت ك ال ت ي أ ن ع م ت ع ل ي و ع ل ى و ال د ي و أ ن أ ع م ل ص ال ح ا ت ر ض اه أي. ح ت ى إ ذ ا ب ل غ أ ش د ه و ب ل غ أ ر ب ع ين س ن ة ق ال ر ب أ و ز ع ن ي أ ن أ ش ك ر ن ع م ت ك ال ت ي أ ن ع م ت ع ل ي الأحقاف 15 إلى آخر الآية لماذا اختص الله هذا السن. ولا شك أن الذي ينبغي للعبد الناصح لنفسه وقد بلغ هذه السن أن يتجهز للآخرة غاية ما يمكنه وأن يغتنم ذلك مواتاة الزمان واستحكام القوة فإنه من بلغ العبد أربعين سنة فقد استحكم عقله قال. القول في تأويل قوله تعالى ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه.